لماذا نسميها: وردة سرية، برج داؤود وبرج العاج؟
#لماذا نسميها: وردة سرية، برج داؤود وبرج العاج؟#وردة سريةالورد نقي شفاف وجميل ويفوح عطرا هنيئا. والوردة تنبت بين أشواك. مريم الطهر والنقاء والجمال والعطر الطيب نبتت بين أشواك العالم خالية من كل خطيئة أو عيب. لا يبدو نقاؤها في الخارج بل” إبنة الملك جمالها كله من الداخل” (مزمو45). جمالها وعطرها يفوح من الداخل: في مريم نرى بالأيمان “سّر الأمومة الألهية ، وسّر مجد التجسد، وسر شوك آلام الفداء “#برج داودالبرج بناءٌ عامودي. وفي جسم الأنسان ما يشبهه، ” العنق” الذي يربط بين الرأس والجسمويحمل الى كل أعضاء الجسم أوامر الرأس ويحمل الى الرأس دم ديمومة الحياة والعمل. مريم هي هذا العنق/البرج التي ربطت المسيح الرأس بالمؤمنين أعضاء جسمه، تديم الحياة بينهم. وقال الكتاب : ” عنقكِ كبرج داود مبنيٌّ للسلام. ألف ترسٍ معَّلقٌ فيه ، وكلُ دروع الجبابرة ” (نشيد الأنشاد 4:4)#برج العـــاجالبرج بناء ثمين، كما العنق لا يُعَّوضُ عنه جهاز آخر. وكان العاج ثمينا جدا، لجماله وندرته. فبرج من عاج رمز الثراء والهناء. وكانت قصور الملوك مزَّينة بالعاج (مز45: 9). وقال سفر الأناشيد :” عنقـكِ برج من عاج ” (7: 5). دور مريم ثمين جدا ترمز اليه غلاوة العاج.