الأحد ٢١ تشرين الثاني نوفمبر افتتاح سنة العلمانيين في باراغواي
تُفتتح يوم الأحد الحادي والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر الجاري، في بازيليك كاكوبيه في باراغواي “سنة العلمانيين” وتسلط الضوء على المقطع الإنجيلي (لوقا ٢٤، ١٣ -٣٥) حول تلميذي عماوس، وقد اختار مجلس أساقفة البلاد الكاثوليك افتتاح هذه السنة في اليوم الوطني للعلمانيين الذي يُحتفل به كل عام بهدف تعزيز الهوية والدعوة والرسالة والشهادة في العائلة والعمل والمجتمع، وتحفيز المشاركة الفاعلة في بناء عالم أكثر عدلا وتضامنًا.
وجه أساقفة باراغواي الكاثوليك رسالة لمرافقة المؤمنين خلال سنة العلمانيين ٢٠٢٢ قالوا فيها إن سنة العلمانيين ترمي إلى تشجيع المؤمنين الكاثوليك على المشاركة في خبرة الإيمان، وإلى التأمل أيضا حول ثمار المسيرة السينودسية للكنيسة، وحول الحوار كوسيلة تستطيع الإسهام في السلم الاجتماعي، وحول المسؤولية المشتركة للعلمانيين في رسالة إعلان الإنجيل. ووصف أساقفة باراغواي “بزمن نعمة” الجمعية الكنسية لأمريكا اللاتينية والكاراييب وبدء السينودس حول السينودسية والسنة المخصصة للعلمانيين، وأضافوا: ككنيسة في انطلاق، منفتحة على العالم، نرى هذه الأحداث المتعلقة بحياة الكنسية كفرصة ترشدنا إليها العناية الإلهية كي نلتقي ونصغي إلى بعضنا البعض ونميّز معا.
ودعا أساقفة باراغواي إلى السير على الدرب التي يرشد إليها الروح القدس، والتوجه نحو المستقبل مع الثمار الرعوية الناضجة، وذلك، -كما قال قداسة البابا فرنسيس في كلمة وجهها في الثالث من تشرين الأول أكتوبر عام ٢٠١٨ بمناسبة افتتاح سينودس الأساقفة حول الشباب – من أجل جعل الأحلام تنبت والرجاء يزهر، ونسج العلاقات وخلق تصوّر إيجابي ينير العقول ويدفئ القلوب ويلهم الشباب رؤية مستقبل مفعم بفرح الإنجيل.