في اليوم الثاني من مؤتمر الرهبنة الفرنسيسكانية العلمانية بالإسكندرية
في اليوم الثاني من مؤتمر الرهبنة الفرنسيسكانية العلمانية بالإسكندرية، واصل المؤتمر فاعلياته في الصباح بلقاء مع جناب الاب الموقر المونسنيور أنطوان توفيق نائب مطران اللاتين. كان اللقاء حول قانون أخوية مار فرنسيس ومكانة الرهبنة العلمانية داخل العائلة الفرنسيسكانية. تحدث في البداية عن أفرع الاسرة الفرنسيسكانية بين رهبنة أولي تشمل الرهبان الرجال في ثلاث رهبانيات الأخوة الديريين ثم الاخوة الكابتشيين والاخوة الاصاغر. والرهبنة الثانية وهن الراهبات الحبيسات او الكلاريس والرهبنة الثالثة التي بدورها تنقسم لرهبنة ثالثة علمانية ورهبنة ثالثة نظامية والتي تشمل بداخلها المئات من الجمعيات الرهبانية الفرنسيسكانية المختلفة. ثم تحدث عن القانون وتطوره خلال مختلف العصور من القانون الأول الذي نحتفل خلال هذا المؤتمر بمرور ٨٠٠علي صدوره حتي القانون الحالي الذي خرج للنور أثناء حبرية البابا القديس بولس السادس.. أما اللقاء الثاني في هذا اليوم فقدمه الاب الفاضل لوكاس حلمي المرشد السابق للأخوية والراعي الحالي لكنيسة جروحات القديس فرنسيس بأسيوط. كان اللقاء حول حفظ إنجيل ربنا يسوع المسيح حيث قدم بآسهاب أهمية الإنجيل في الحياة المسيحية وفي الروحانية الفرنسييكانية وكيف قدمه القديس فرنسيس كإنجيل معاش ومطبق في الحياة اليومية او حتي للاستعانة بالكثير من نصوصه وآياته بشكل بسيط وعميق. شارك الحاضرون في مجموعات عمل لمناقشة حول الانجيل حياة من خبرات شخصية ومن بعدها أستكمل اللقاء. حيث تكلم الاب لوكاس باستفاضة حول الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي كان عليها المجتمع في بداية الدعة الفرنسيسكانية والتي الكثير منها يتشابه مع ظروف مجتمعنا المصري في السنوات القليلة الماضية وما ترتب عليها من تغييرات في المجتمع وما نتج عنها من احتياجات كبيرة لأفراد المجتمع ماديا وصحيا وروحيا مما يجعله أرضا خصبة للعمل بالإنجيل وروحانية فرنسيس وخاصة من أفراد الرهبنة الفرنسيسكانية العلمانية اللذين بظروفهم يتواجدوا داخل المجتمع بجميع فئاته. قاد اليوم الاب نبيل عزيز المرشد الروحي للأخوية وساعده الأخ أنطونيوس وأعضاء المجلس الوطني وفي مقدمتهم الخادم الأخ شحاته حبيب.